ترامب يخلق مشكلة جديدة بسبب «طائرة الرئاسة».. و«بوينج» تكذبه

ذكر الرئيس الأمريكي المنتخب حديثًا، ترامب، في تغريدة له اليوم الثلاثاء ، "إنه يتعين على البنتاجون إلغاء صفقة الطائرات الرئاسية من طراز إي ر فورس وان، المبرم عقدها مع شركة بويينغ".

وتصدر هاشتاج "#بوينج"، موقع التواصل الاجتماعي "twitter" في أمريكا، وانهالت التعليقات المنددة بإلغاء ترامب للصفقة، لما قد يضر بالإقتصاد الأمريكي، وجاءت إحدى التعليقات المستنكرة لذلك قائلة "ترامب يريد أني يلغي صفقة تمثل مصدر رزق لكثير من العاملين بالشركة، في الوقت الذي تتكلف شرطة نيويورك تكاليف باهظة لحمايته هو وأسرته".

وذكر ترامب، في تدوينة أخرى، "أن شركة بووينج تقوم بتصنيع 747 طائرات للرؤساء المستقبليين، وأن تكاليف الإنشاء باهظة للغاية وخارجة عن السيطرة،والتي تبلغ أكثر من 4 مليارات دولار".

وردت "بوينج" سريعًا على "ترامب"، وفق ما نشرت الصحف الأمريكية، مؤكدة أنه يكذب، وأن التكلفة الحقيقية للطائرات هي 170 مليون دولاراًَ، وليس 4 مليارات كما زعم.

وذكرت في بيانها: "نتطلع إلى العمل مع القوات الجوية الأمريكية على مراحل لاحقة من البرنامج الذي سيتيح لنا تقديم أفضل الطائرات للرئيس بأفضل قيمة لدافع الضرائب الأمريكي". 

وأعلن ترامب للصحافيين، اليوم، بمقر شركاته في نيويورك، "أننا نريد أن نكسب بووينغ الكثير من الأموال، ولكن ليس كل هذا المال".

يذكر أن بوينج هي شركة رائدة عالمياً في صناعات الطيران ، وأكبر شركة مصنّعة للطائرات التجارية والعسكرية وأنظمة الأمن والفضاء.