دخل حزب "البام" على الخط في جدل الإحتجاج الرسمي الذي وضعته الجمهورية الفيدرالية الروسية لدى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية، أمس، إحتجاجا على تصريحات إعلامية لعبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة يتهم فيها روسيا بأنها مسؤولة عن تدمير سورية.
قال امحمد لقماني، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، "ماذا عسى صلاح الدين مزوار، أن يفعل غير الإعتذار للسفير الروسي بالرباط، وطمئنته بأن تصريحات عبد الإله بنكيران حول روسيا غير ملزمة للمغرب".
وأضاف القيادي في حزب "الجرار"، "وماذا عساه مزوار يقول غير ذلك ؟ ماذا عساه يفعل غير ستر فضائح رئيس حكومة قاصر ديبلوماسيا"، مردفا بالتساؤل: "ماذا ننتظر من فقيه داعية وجد نفسه بالصدفة رئيسا لحكومة دولة ذات سيادة ؟"، معلقا "بئس رجال الدولة!".
واستقبل صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، يومه الاثنين بمقر الوزارة، فاليري فوروبييف سفير فيدرالية روسيا بالرباط، بطلب من هذا الأخير.
وعبر السفير الروسي، بهذه المناسبة، عن انشغال موسكو على إثر تصريحات إعلامية منسوبة إلى عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المكلف "يتهم فيها روسيا بأنها مسؤولة عن تدمير سورية".
وكان عبد الاله بنكيران، رئيس الحكومة المعين، قد قال في تصريح لـ"قدس بريس"، أن روسيا تساهم في تدمير سوريا من خلال دعمها لنظام الأسد وتحولها إلى طرف في الصراع الدائر في هذا البلد العربي.
No comments