هل نجت الطفلة "بانا" مغردة "twitter" في حلب من قوات الأسد؟ |
"twitter" أثار إغلاق الطفلة السورية بانا العابد "7 سنوات" حسابها على
موجة من التساؤلات حول مصيرها وعائلتها قبل الفرار من مدينة حلب إثر اقتراب قوات النظام السوري من منزلها شرقي المدينة.
ويلقى حساب الطفلة بانا تفاعلا واسعا في العالم الغربي بسبب تغريد الطفلة باللغة الإنجليزية بوصف حياتها في المدينة المدمرة، حيث بلغ عدد متابعيها من ربع مليون مشترك حول العالم.
وبعد إغلاق حسابها على "twitter" خلال فرار عائلتها من قوات النظام السوري، أعيد فتحه حيث ذكرت الطفلة :"مرحبا أصدقائي، كيف حالكم؟ أنا أتحسن بدون الأدوية وأصوات القنابل المدوية، أنا مشتاقة لكم".
ووفقا لصحيفة للوكالة الفرنسية، فإن الفتاة وعائلتها بخير إلى الآن وفقا لما نقلته عن والدها.
وذكر غسان العابد إن منزلهم دمر بسبب غارة جوية، وبأن قوات النظام السوري اقتربت كثيرا من منزلهم مما دفعهم للهرب نحو مناطق أخرى.
واشتهرت تغريدات بانا بأنها الأكثر مشاركة بسبب عاطفيتها التي تصف فيها الحياة الجهنمية في ظل القصف والدمار في المناطق الشرقية لحلب والتي تقع تحت سيطرة المعارضة.
وتدير بانا حسابها على "twitter" برعاية والدتها فاطمة، ونشرت عددا من صور عائلتها، وصورا لإصابة منزلها بإحدى الغارات، وبكائها بسبب إصابتها نتيجة ذلك.
No comments